الأحد، 19 أبريل 2015

غفوة نيسان





أنها حفلة نيسان
لنرقص فوق هذه الحمم
لا تخف .. بعد قليل
ستمطر السماء عنبا
و أناشيدا وطنية



بين أناملي
كبر القلم ألف عام
و أنا على شرفتي العذراء
أراقب ذبول الورد
على نصل الطغاة



لنرقص مجددا
ها هو المسرح بلا منطق
و الجماهير خلعوا رؤوسهم
قربانا للعاصفة
دعنا نغني حتى الموت
أو نرقص حتى الحياة



سأفتح كتابي
لعبورك الأخير
أيها الحريق الشهي
سأكتبك بماء الحلم
و شغف البحر
ثم أحيطني بأسوار ظلك



كن بي .. أو لا تكون
موجة صاخبة
تنام في عيني كل ليلة
أو .. شجرة غياب
تنمو على جرحي



لنرقص كثيرا
على سطح الفراغ 
على رماد الضوء 
قبل .. أن يعلن الماء ثورته
و تصحو الأرض
من غفوة نيسان