مسافرة
على هودج غربتي
أحمل دفاتري الفارغة
إلا من فكرة على شفير
السقوط
و طعنة ممددة في
تفاصيلي
كـ تنهيدة بلا شفاه
تضمها
أو سماء ترتشفها
أمضي
بدونك
ترافقني ذاكرة من حريق
و موجة نبتت على كفي
شتائل جمر
أمضي
وحدي
و طيفك محاصر في دمي
في قصيدتي
في انصهاري
في احتراقي
بين ضفتي ظمأي .. و
سرابك
عاشقة أنا
لنكهة التفاصيل
حين اقرأك في قداسة
الضوء
في عبث النهر
في السحب المهاجرة
بعيدا عن تراجيديا الأرض
في ظل وردة لم يغتالها
طقس
في كل الأسئلة
التي تبحث عن أغنية
البرق
في عتمة الوجع
سأقول وداعا
لخطواتنا الراقصة
على حلبة المطر
لمراكب الورد التي رست
على شفاه أحلامنا
دون أن تمنحنا سرّ
البقاء
لـ قصة لم تولد
لـ كلمة لم تمت
لمعجزة
لم تباغت تاريخنا
الغاضب
رغم جاذبية العرض
و تكدس البنفسج
في مقلتي
دعنا نبتسم
للحزن المعتق
في الوريد
للبحيرات المالحة
في مآقينا
و لنسمح للنسيان
بالعبور
فـوق كل هذا المحال
للمواسم الجريحة
إيقاع ساحر
فدعنا نقترف
حماقة السقوط
لنولد من جديد
في الأماني المعلقة