مرّ طعم الذكريات
حين تُرغمنا على الابتسام
في وجه الألم
عنيدة هي الأحلام
حين تقذفنا لشاطىء
بلا منارة ,,
تعوي فيه الرياح
كسفينة حبلي بالظلام
و أشلاء ماضى سعيد
ينكسب الوجع
على أرصفة الطريق
كشلال آسن
يمشط الحدائق
يحيلها صحاري مقفرة
يقذفنا في تيه اللحظة الثلجية
مع الذهول و الصمت
السنوات عجاف مذ زمن
تنتظر مواكب الربيع
و الربيع لازال يمارس
طقوس حيرته
في مفترق الفصول
ينتظر إشارة مرور
لم تلح في الأفق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق