أكتب لك ..
و بذاكرتي
الكثير
من التفاصيل و الكثير من الوهم
و
أمام طاولتك أبعثر أوراقي
كنت
سأنسى ..
دائما
ما أنسى أمام عشب عينيك
كل ما
أردت قوله
لا
أعرف كيف يحدث هذا
لكنه
يحدث و دائما ...
أعود لطاولتك
لأفسح مكانا لي قرب أنفاسك
لكنهما
يؤرقاني كثيرا
سيجارتك
و فنجان قهوتك
يحتلان
فيك مساحتي المفضلة
فمتى
يقترفان الغياب في حضوري ؟
كنت
سأنسى
و
دائما ما أنسى .. أمام عشب عينيك
كل ما
أردت قوله
قطعت
تذكرتين إلى مدينة الربيع
لي و
لك
أعلم
أنك ستبدو أجمل
من كل
الأزهار
ستغار
كل الفصول حين تختص الربيع بحضورك
أم ..
هو الربيع ما يحضر فيك ؟
لا
أعلم كيف اختزلت الحياة
في
ابتسامتك الدافئة
في
نبضك المتوهج
في
وجودك الطاغي
كنت
سأنسى
و
دائما ما أنسى أمام عشب عينيك
كل ما
أردت قوله
أحتاج
لمساحة خرافية
من
غيابي فيك
من
حضورك فيّ
لأعيد
ترتيب نفسي
لأكون
هنا .. و هنا .. و هنا
دائما
و أبدا
لا
يهم أن تلملمني أو تبعثرني
أن تعيد
تشكيل تفاصيلي
على
مقاس حبك
أو
تصنعني امرأة أخرى
لم
أعرفها قبلك
ما
يهم
هو أن
أكون فيك
هنا
.. و هنا .. و هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق